أقدمت وزارة الصحة، يوم أمس، على تعليق لقاح فايزر ليومين، وذلك بعد وفاة طفلة بالرباط، تلقت جرعة من اللقاح ذاته.
ويأتي تعليق هذا اللقاح إلى حين تبين مدى علاقته بوفاة الطفلة كإجراء وقائي واحترازي بالرغم من عدم وجود أي علاقة مباشرة بين الوفاة واللقاح في هذه المرحلة وفق تأكيد السلطات.
وعرفت مراكز التلقيح تعليق إعطاء جرعات من لقاح فايزر بعد هذا الحادث إلى إشعار أخر، وتوجه مواطنون لتلقي جرعاتهم من اللقاح غير أنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب هذا التعليق.
هذا وشهدت مختلف مراكز التلقيح بالمغرب اقبالا كثيفا من أجل تلقي اللقاح، وذلك بعد أن أصبح التوفر على جواز التلقيح أمرا إجباريا من أجل التنقل وولوج مختلف الفضاءات والمرافق العمومية والخاصة، والمتاجر والمقاهي وغيرها.
وقال وزير الصحة، خالد ايت الطالب، في تصريحات صحفية، إن تلقي الجرعة الأولى بالنسبة لغير الملقحين كاف حتى يتمكنوا من التنقل وولوج الفضاءات والمرافق العمومية.
وأكد أن مهمة مراقبة التوفر على جواز التلقيح موكول إلى أرباب العمل في القطاع الخاص، وإلى مستخدمي الأمن الخاص في المرافق الأخرى.
