إحتضنت قاعة الإجتماعات بمقر مندوبية الصحة، مساء يومه الإثنين 11 أكتوبر الجاري، لقاءا تواصليا تحسيسيا حول موضوع “وصمة العار La stigmatisation”، وذلك تخليدا لليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف تاريخ 10 أكتوبر، وتبعا لتوصية منظمة الصحة العالمية لمكافحة وصم الإضطرابات النفسية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة الصحة ما بين 10 و17 أكتوبر، من أجل مكافحة وصم الأشخاص الذين يعانون الإضطرابات النفسية والعقلية، وذلك لتعزيز ظروف عيش هذه الفئة وضمان حقوقهم، وتجنب الأحكام المسبقة المتعلقة باضطراباتهم، ثم توعية أسرهم والمجتمع بأهمية دعمهم قصد التعافي.وتمحور اللقاء الذي أشرف على تسييره هشام العلوي المندوب الإقليمي لدى وزارة الصحة بجرسيف، وبتأطير أخصائيين نفسيين، حول تقديم إحصائيات ومعلومات دقيقة بخصوص المصابين بأمراض نفسية وعقلية حيث بلغ عدد الأشخاص الذين يخضعون للعلاج على الصعيد الإقليمي 600 شخصا، كما تم وصف الوضع الصحي المتعلق بهذه الأمراض على الصعيد الوطني ثم العالمي، نظرا لأهمية الموضوع حيث تسجل حالة الإنتحار في كل 40 ثانية بالعالم، مما يتطلب بذل مجهودات كبيرة للحد من هذا الوضع.
وحضر هذا اللقاء التواصلي، الذي يسعى إلى التوعية والتحسيس بأهمية مكافحة ظاهرة وصمة العار، ودعم المرضى النفسيين من أجل تلقي العلاج، للحد من إرتفاع حالات الإنتحار، كل من ممثلي مديرية التعليم، والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بجرسيف فضلا عن فاعلين في قطاع الصحة و ممثلي منابر إعلامية.